Friday, June 8, 2007

رئيس الجمهورية كرم الله وجهه

في تصفحي لجريدة المصري اليوم عدد الخميس 7 يونيو 2007 العدد 1089 الصفحة الثالثة وجدت تنويه عن سؤال للتاريخ لطلاب أولي ثانوي في المنيا : ما المصطلح العلمي لمبادرة رئيس الجمهورية "صلي الله عليه وسلم" لتعديل المادة 76 ؟

اسمحوا ليه أقول اححححححححححححححححححححححححه ؟ لم أكن يوم قليل الأدب ولا أحب أن أكون ولكني لم أري غير ذلك ينطلق من فمي بسرعة لم اعهدها.

ربما وافقنا قصرا ومن غير أرادتنا علي ما سمي بتعديل المادة 76 وربما وافقنا ومن قبلنا علي آبائنا علي حكم مبارك وفرقة انقلاب يوليو وسمعنا أناشيد انشدات ومواويل غنة بسم الحرية حين والديمقراطية أحيانا حتى حقوق الإنسان أصبحت عناوين في فمي أصحاب السلطة والسلطان والتي طالما اتهم بها أشراف بالشرك لأنهم تفوهوا بها بالأمس القريب

لكن أن يربوا قائد امتنا "العظيم" وفاتح طرقها إلي أعدائها مذلل الصعاب إلي فاسديها ومفسديها إلي أن يصلي الله عليه ويسلم فيتساوى بذلك هامته برجل فتح للدنيا طاقات من نور وعدل وتقدم ورخاء ومنهج سار علي دربه السابقون فأصبحوا في عنان السماء نجوما وتخلف عن نهجه اللاحقون فأمسوا في عتمة الليل يتسكعون ومن أصدائهم يخافون وعلي نفسهم يستأسدون.

أي نفاق بيين تلك وأي هزيمة نفسية التي تجعل من مسايرة السلطان أن تكتب لتلاميذ في مقتبل العمر في مرحلة تكوينية ما يجعلهم يتخذوا مفاهيم تجعلهم اكثر انهزامية وكيف إذا ما وهو المتجاوزن الـ 77 عاما أي يصلي الله علي خلفيه وكيف إذا كان غيره لا يعترف بالله أصلا ثم يعترف بكل بساطة وكيل وزارة التربية والتعليم انه نتج عن خطاء في جهاز الحاسب ويكن جهاز الحاسب يكتب بنفسه ويصحح لنفسه ويراجع أيضا لنفسه

عجبت من نفاق بيين لرجل اقل ما يقال إليه حسبنا الله ونعم الوكيل .

Tuesday, June 5, 2007

نداء إلي الذكريات

من منا يحتاج إلي احد يسمعه، ومن منا لا يجد من يسمعه اعتقد كلنا ،
ليس لخلل فينا في بالمصري كل واحد فيه اللي مكفيه ، او جيت اشايله همي لقيت همه اكبر من همي
لم اعرف قيمة الوالدين إلا بعد فقدانهم ، ربما لم يكونا متكلمين ولكنهم كان يسمعاني كثيرا ، أتذكر أنني بعد عمل يوم شاق كنت اذهب إلي أبي وكان
في أيامه الأخيرة من حياته يجلس في غرفته ربما لا يريدنا أن نراه في مرضه
أو في الوهن الذي حل به أو ربما لا يريد أن يشعرنا بمرضه ، فاستأذنه الدخول وبعد أن يسمح لي بالدخول أقص عليه همومي وأفراحي أقص عليه يوم عمل ملئي بالأحداث وأقص عليه ولا يمل ولا يتململ ويسمع ويعطني النصح والنصيحة وفجأة
وكما هو حال الدنيا تذهب بنا بعيدا ثم ما أن تلبس أن تكون وحيدا

حسنا الآن اعتدت علي ذلك بعد مضي أكثر من 6 اشهر علي الرحيل ،

أتجول في بيتا كان يسكن فيه بالأمس القريب 9 من الأفراد أبويين و 7 من الأبناء
أتجول في بيتا مليء بالغرف هنا كانت غرفت والديا وهذه الغرفة الصغيرة كانت لي أما تلك الغرفة فكانت لأختي الكبرى وتلك لأخي اما هذه فكانت للدكتورة أما الغرفة الكبيرة المطلة علي الشارع الرئيسي فكانت للفنانة لتتسع لأدواتها من ريش وشاسيه وألوان علي اختلافيها وكانت الغرفة المطلة علي الشارع الأخر فكانت للمحامية.

وكان يوم الجمعة ليس عاديا فهو اليوم الذي تجتمع فيه القبيلة كما كان يحلو لنا القول انا ذاك

استرجع الذكريات ذكري تلو الأخرى فأتعجب من غرف مغلقة وغرف مفتوحة ليس بها حياة فادخل غرفتي وكل شئ متناثر هنا وهناك أحذيتي داخل دولاب الملابس وملابسي معلقة علي الباب والطعام في الحمام وفرشاة أسناني في الثلاجة أما ريموت التلفاز فمكانه شبه الدائم الميكرويف فأتذكر يوما من ايام الدراسة في الساعة السابعة صباحا جرس المنبه يرن فيستيقظ أخواتي ثم بعد ذلك أنا فأجد الإفطار قد نظم علي المائدة، فنفطر سويا ثم اخذ وجبة المدرسة مع كوب من الحليب الطازج وبالطبع مصروف اليوم وقبلة مطبوعة علي وجنتي لا يمحوها إلي قبلة حارة عند الرجوع كأنني كنت في سفر طويل


ثم يحن موعد الغداء فيجتمع من حضر ويترك من لم يحضر له نصيبا مفروضا ثم اذهب إلي غرفتي فاجد كل شئ مرتب وفي مكانه الصحيح فاجلس لاستذكر دورسي ويراجع أبي علي ما استذكرت هو أو احد من أخوتي الكبار
ربما بكيت كالأطفال ولما لا ابكي وفجأة لم أجد سوي أو كظمت ما بداخلي أو اتصلت بصديق لنخرج سويا ونتكلم في أي شئ من اشد المواضيع جدية إلي أكثرها سخفا وتفاهة حتى أشدها سخونة ونعومة في أن واحد أو اغرق نفسي في العمل او استسلم إلي النوم
ويصبح يوما جديد فاتجول بين الغرف لأسمع نداءات من الماضي تهوي بي إلي نفق من الذكريات وابقي وحيدا ولا اجد من يسمع صوتي إلا الذكريات


إعلان زواج

السن مش مهم ممكن يكون كبير شوية صغير حبيتين في الأولي أكون اقتديت بخير خلق الله والثانية أكون مشيت ع العرف والمتبع أما الجمال فإذا رأيتها أسرتك أكون شاكر لو كانت العروس لديها عيون المها أو شعر الحصان أو رشاقة الغزالة أو خفة الفهد ذكاء الذئاب أو كل ذلك مجتمعين أو فرادا

ولكن لست مدعي الكمال ولا ينبغي لي إنما أردتها كما خلقت أو كما هي تريد أن تبدوا لي أو لغيري بالتأكيد.
أريدها حاموله صابوره تحنوا علي كما تحنوا الأم علي وليدها .

Sunday, June 3, 2007

نعل الملك


يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام


برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب


المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل


شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل


وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية


نعل الأحذية.

حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.