Saturday, March 22, 2008

تابع التخويش البيت

البيت

كان ليلة امس حرا شديد الحرارة لا احد في البيت غيري انا واشيائي من حولي مكونا نصف دائرة وانا بداخلها متجردا من كل ملابسي غير ما يستر عوراتي كنت اشاهد فيلم "The great dictator" لكن نظرا لارهاق الشديد فقد غالبنني النعاس ثم استقظ فجائة علي صوت رنين جهاز الحاسب ليخبرني بان هناك مكلمة هاتفية دولية من اختي الكبري لكم اشتقت إليها فهي لي ام وليست اخت كبري فقط لكم اشتقت لوضع راسي بين خديها مملسة علي شعري مستغرقا انا في نوما هادئ كانني في جنة الخلد والانهار تجربي من تحتي

لكن كيف ساتكلم معها وانا لا البس إلا ما يستر عورتي والحر شديد لدرجة انني غير قادر علي تشغيل جهاز التكيف ولا قادر حتي علي الدخول إلي غرفتي لالبس شيئي يسترني.

اخذت استجمع قواي الجسدية والنفسية طائرا إلي غرفتي لابسا ما يسترني. رافعا سماعة الهاتف بادائنا في مكالمة هاتفية لكم احتاجة إليها

اخذني النعاس بعد ذلك فخرجت من نصف الدائرة وذهب إلي غرفة نومي

هي احب غرف الشقة إلي قلبي بالطبع بعد الحمام الذي امارس فيه الرجولة واتخلص فيه من الرزيلة واستلقي علي ظهرا سابحا في بحور من الاحلام المغلفة بالجنس بالطبع بالاضافة إلي احاسيس إنسانية اخري فهو المكان الوحيد الذي احس به بالخصوصية المطلقة فلا يمكن ان يقتحمه احد وانا بداخلها حتي وان مكثت فيه ما يزيد عن الساعة كاملة فيه كنت امارس التدخين بكل حرية وفيه احس بالقوة والضعف معا واحس بالعزة وبالدونية فيه احس بالانا لا شيء لا تزيف الحقيقة كل الحقيقة عارية لا اكثر.

استيقظت من نومي نظرة إلي ساعتي الموضوعة علي الكمودينوا بجانب السرير وجدتها السادسة والنصف حسنا امامي متسع من الوقت لاستحمام والتخلص مما اصابني في ليلة حلمت بها بالقمر وضاجعنا بعض مرة ومرة ومرات حتي وهن قوي فرضيت بتركه علي وعد بالعودة.

تجردت مرة اخري من ملابسي واخذت اشاهد نفسي في المراة معجبا حين ومغرورا حين ومفكرا احيانا في اشياء كثر ولكني نفض كل تفكير فليس هناك متسع من التفكير في اشياء غير الاستحمام والتخلص من اثر الحلم

التخوشن السيارة

السيارة

امس الاول كنت قد تحدثت مع اخواتي حول عدة مواضيع كان منها سياراتي فالقاصي والداني يعرف ما الم بها وانها في مراحلها الاخيرة او ايامها الاخيرة فإنها تنازع الموات بعد مايربوا من 11 سنة كنا فيها سويا ومازلت احبها واستعطفها البقاء بين احضاني غير انها تابي ذلك

وعملا بقول الله تعالي إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فانني اعاملها بكل لين حتي ترضي حتي انني في بعض المطبات الصناعية وهم كثر اراني افكر في الخروج من بطنها حتي تعبر تلك المطبات بسلام ولكثر المطبات فقد تغضية عند تلك الامنية علي انني اصبحت اكثر حاسيتنا معها.

عالها ترضي العيش معي ونبقي سويا كما كنا في العهد القديم ، لذلك قررت التخوش فبدلنا من امتطائها من النزهة حتي المعادي وهو طريق مليئ بالاشباح ومعكرات دمائها وعوامل اخري محفزفة علي ان تغضب مني وتعلن حالات العصيان علي

وانا في الحقيقة غير قادر علي غضبها فما ذلت معلقا في حبها شغوفا علي مسح ظهرها مستمتعا بتقبيل طارتها فرحا بنفخ عجلاتها

فما كان مني غير ان اتخذت قرار لا اعلم مدي صحة قوي العقلية حين اتخذته ولا اعلم العواقب المترتبة عليه غير ان ما اعلمه انني اتخت رفقا بها وحفاظ علي الود بيني وبنها علها تدرك انني ورغم كبر سنها مازلت عاشقا لها مستمتعا بروحها الطيبة وطيب معشرها فلم اذكر قبل كتابة تلك الاسطر انها غضبت مني يوم او ذهب إلي ورشة تصليح السيارات مكادة في او رغبة في لي زراعي

Tuesday, March 18, 2008

هما منين بيجوا العيال ؟

سألت امي في يوم هذا السؤال

هما منين بيجوا العيال ؟

ردت وقالت بكرة تعرف

سكت صبرت استنيت!

بصيت في كتب كتير متلقيت

معقولة هو سر

يمكن نموس من نماويس الطقوس

يمكن امي مش عارفه هي كمان

هما منين بيجوا العيال

طب ده كلام

امال لو مكنتش ام لسبع

وبكره جيه يمكن مجاش

بس السؤال بيجيب سؤال

ومافي جواب

رحت للحاجة اللي علي نصيت حارتنا

قولتلها حاجة ، حاجة

قالتلي قول يا بن الغالية والغالي

قولتلها نفس السؤال

هما منين بيجوا العيال

وبرده قالت بكره تعرف

قولت ما باليد حليه

لافيه جواب في الكتاب ولأمي عارف

ولا حتي الحاجة عارف

دي الحاجة ديه يوم السؤال كان عمرها 90 سنة

وانا لسه خارج من قشرة الدنيا وبسأل مليون سؤال

وارجع وقول هما منين بيجوا العيال ؟

وفي يوم بلعب مع علاء ابن الجيران

علاء دا ايه ده واد تمام

سئالته علاء علاء

هما منين بيجبوا العيال ؟

قالي بسيطة

واحد وواحدة هو العريس هي العروس

واحد يبوس والتانية تيجب اورطة عيال

ومن سعيتها عمال ابوس ديه وديه

ولسه مستني العيال

ولسه مستني الجواب

هما منين بيجوا العيال

آه بداري

آه بداري

آه بداري جرح وآآه تجلج

آه بداري صرخة في صدري تكبر

آخ بداري حزن واقف ومش ماشي

واقف علي قلبي ومثبت جدوره

قولت اشيله طلع بدم قلبي ولسه جارحه بقي

اصله ايه في الحب غير وجع في قلب

قلب فاضي او بالحب راضي

او قلب مستني ينادي علي الحب اللي جاي

بس برده هحب تاني

ومش هكون انسان اناني

اصلي كده مقدرش اعيش من غير حبيب

يجرح ويظلم ويقسي علي من حين لحين

وارجع واسامح

اصلي انا في الحب سارح

بالحب عايش

ومش هافكر يوم اخاصم

ومش هافكر يوم اهجر أوأهاجر

ومش هافكر اقسي يوم

ومش هافكر يوم اقول غير كلمة بحبك

هي احلي كلمة في قاموس المعاني

هي احلي نغمة في كراسة الاغاني

هي بكر لو فيي بكرة يبقي انت

ايو انت يا حبيبتي

حتي لو قلبي بينزف منك انتي

حتي لو صدري فضل يآن من الوجع

هفضل برده احبك انت

وارجع وقول

آه بداري جرح آه بلاللي بس برده لسه عايش

ومش هافكر يقوم يوم آخاصم

ومش هافكر يوم اقسي وهجر أو اهاجر