Sunday, July 15, 2007

تخشنوا فإن النعمة لا تدوم

علي أصداء الحديث النبوي الشريف استيقظت باكرا، وكلي عزم علي التخوشن وانتهزت فرصة أنني اليوم أخذت أجازة من العمل فقررت أن اتخوشن هذا اليوم، وكان سبيلي في التخوشن هو بالطبع هو ترك السيارة لتنعم براحة منذ فترة لم تنعم بها أمام المنزل تحت ظل شجرة وقررت الذهاب إلي محطة الحافلات ماشيا علي الأقدام حاملا كمبيوتري علي كتفي وهو وحده كفيل أن يعطني لقب سيد المتخوشنين في هذا العصر لم يحمله من بيانات ومعلومات وكتب ومكنة حلقة وفرشاة أسنان وشوية لبان لزوم التخوشن والجاهزية للذهاب في أي مكان والنوم في الطرقات بالإضافة إلي وزنه بالطبع.

تبعد محطة الحافلات عن المنزل من 150 إلي 200 متر فسلكتها ماشيا علي الأقدام وفي ذهني مجموعة من الأفكار التي تحض علي التخشن وما به من نعم وكيف يجب علينا أن نشعر بما يشعر به الأخر وكلام كتير كبير

ذهبت لمحطة الحافلات، وتحت ظل شجرة وارفة بالأوراق انتظرت الحافلة التي ستقلني من مصر الجديد إلي التحرير راجيا الله أن يكون مكيفا حتى أتحمل التخشن، فانتظرت ثم انتظرت وأخيرا انتظرت ....!

بعد 15 دقيقة من التخشن علي محطة الحافلات ومتابعة كل ما يدور حولي سمع الله نداءت قلبي وإشارات عقلي عن الرجوع إلي ما كنت عليه والعودة إلي سيارتي التي سمعتها تناديني ورأيت الدموع تنهمر من عينيها الأماميتين حتى أنني وجدتها تركت لي رسالة علي التليفون "كلمني شكرا"

جاءت الحافلة فتركت كل استعطاف وراء ظهري وكل استجداءات جسدي للعدول عن هذا الحديث ونسيانه كما أحاديث كثيرة ننساها أو نتناساها في ظل مشكل حياتنا اليومية.

كان بالحافلة حوالي 8 ركاب مما اعطني الفرصة لاختيار مكان بجوار النافذة فجعلني أشاهد الشوارع والمحلات كما لم أرها من قبل ،وكم كان ذلك التخوشن ممتعا بالنسبة لي فقد أخذتني تلك الحافلة في جولة سياحية لم اعهدها في شوارع مصر الجديدة محلات كثيرة فتحت وأخري كانت هناك ولم يحالفها الحظ في الاستمرار كل ما كنت اعرفه هو المقاهي بشتا أنواعها ومستوياتها ومحلات المأكولات باعتباري وحيد واقضي معظم وقتي في تلك الشوارع ولكن قيادتي لسيارة كل يوم لم يجعلني أشاهد تلك المحلات نظرا لتركيزي الشديدة في كيفية القيادة في شوارع القاهرة والقيادة بأقصى سرعة واقل خسائر ممكنة لذا ينصب تركيزي علي السيارات المحيطة بي والبشر الذين يعبروا الشوارع بدون سابق أنزار

بعد مصر الجديد أقلتني الحافلة إلي العباسية مرورا بشارع لطفي السيد وغمرة وصولا لميدان رمسيس هنا توقفت الحافلة نظرا للأعداد الغفيرة الموجودة من البشر

يا الهي أنني أقود السيارة يوميا من هذا الطريق ولكن ما هذا الزحام هل أخذتني الحافلة إلي عصر غير عصري الذي أعيشه ما كل هؤلاء الناس هل أنا ما ذلت في جمهورية مصر أم انتقلت إلي مكان أخر بالعالم الصين الشعبية علي اقل تقدير أو العاصمة المكسيكية مثلا بما إنها الازحم في العالم

حسنا لقد اجتازا الميدان ولم يكن هناك شيئا استثنائيا سوا مجموعة من عساكر الأمن المركزي ربما هناك شخصية مهمة في الطريق إلي هنا أو أن هناك مظاهرة في مرفق المياه القريب من الميدان لا اعلم علي وجه الدقة ولكن هداني تفكيري أن هو. هو ذلك الميدان كما هو ولكن كما قلت في السابق إنها سيارتي التي تجعلني أركز فقط في كيف اعبر الطرق بأسرع وقت ممكن بأقل خسائر ممكنة.

ها نحن قد وصلنا إلي ميدان التحرير، أخر الخط لتلك الحافلة انه ليس ميدان التحرير بالقطع ولكنه ميدان عبد المنعم رياض ذالك الميدان المجاور للتحرير ولكني مجازا أطلقت عليه ميدان التحرير ومعذرا للأخ الفاضل عبد المنعم رياض رحمه الله


بنزولي من الحافلة انعكست أشعة الشمس علي جبهتي وعيني ويبدوا أن الجو حرا قليلا اليومي، لم أبالي كثيرا، فأنا عازم علي التخوشن اليوم أدارت لها ظهر وانطلقت ماضيا في طريقي إلي احد البنوك الكائنة في وسط البلد لسحب مبلغا من المال لدفع قسط الشقة غير أني وجدت الشمس تطاردني حتى أنني أحسست بقوة يدها علي راسي مما جعلني أفكر في الهرب من التخوشن هذا، وتركه ليوم شتويا حتى انه دار في ذهني شيئا لما لا تعمل كل المؤسسات بعد الساعة الخامسة مساء وتكون أوقات العمل الرسمية من 6 إلي 2 صباحا اعتقد أن الإنتاجية في العمل ستكون علي ما يرام نظرا للطف الجو

عبرت الطريق من عبد المنعم رياض وصولا إلي شارع هدي شعراوي مهرولا حتى لا اشعر بمظاهرة الشمس علي قفاي،

الحمد لله التكيف في البنك علي اعلي درجاته ويبدوا أن الناس جميعا تتخوشن اليوم فوجدت البنك مكتظا بالناس أخذت تذكرتي من الأمن الجالس بجوار بوابة البنك،

ربي ما هذا رقمي 312 ، كيف سأنتظر وكل الجموع الغفيرة تلك أمامي
هرولة إلي الأمن مستعطفا ايه هل لي من استثناء اقفز فوق كل هؤلاء البشر والجموع الغفيرة المنتظرة ، رمقني بنظرة لم اعد بعدها الكره أخذت مكاني علي الكرسي وقررت أن استمتع بالتكييف مع الجموع الغفيرة الموجودة حولي وكان هناك رجل يكبرني بحوالي 30 عام يبدوا منه انه من المتخوشنين في الأرض
فبادرني بالكلام شوفت الستات المجانيين بتوع التحرش الجنسي دول
- قلت: ماذا
- قال: "لي يا اخي البت من دول ابوها يطلقها في الشارع عريانة ويجوا يغنوا علينا ويقولوا تحرش!! ما لاذم العيال يتحرشوا بيهم"
أخذت طرف الحديث منه وانتصبت علي الكرسي وأتخذت هيئة الواعظ الديني
- وقلت: ألا تعتقد أن هذا يصح ألم تنهنا الديانات السماوية عن النظر لما ليس لنا، فما بالك بمن لا يكتفي بالنظر وإنما يمتد لكلمات غير لائقة وإيماءات جنسية ولمس البنات في مواضع حساسة من جسدهن
- احتدي علي قائلا: يستهلوا
- سألته أنت متجوز في محاولة مني في تبسيط الكلام والبعد عن الالفاظ العميقة للحريات الشخصية والفردية وما يعرف في العلم الحديث بحقوق الإنسان.
- قال أنت مالك!!!

بهذه الإجابة الجافة جدا لم اعرف ماذا أقول لذلك الرجل غير أن بعد تلك الكلمة ظل الصمت يسود الأجواء الباردة أصلا للحفاظ علي برودة الجو داخل المبني مع إحساس متزايد بأنني يجب أن اقتل هذا الرجل المستفذ جدا بالنسبة لي علي الأقل لدرجة وجدت فيها شعري يتساقط ووجه أشبه بمن حشر بين سيارتان محملتان فها لونه يتحول من القمحي حتي وصل لأكثر درجات الزرقة كئابه علي أي حال كان هناك يجول بخاطري تفكير ثان هو الذهب من تلك البقة المهزم فيها بالضربة القاضية من هذا الرجل لكنني كنت علي مواعد مع عراك اخر اشد آلما ألا وهو حرارة الجو لذلك قررت أن سخف ذلك الرجل مع برودة الجو ألطف كثير من حرارة الجو بالخارج
وها قد ظهر رقمي علي شاشة العرض
انه انا يجب علي التوجه إلي الشباك لسحب مبلغا من المال ، ذهبت متكاسلا إلي الموظف
وقلت: صباح الخير
رد: صباح النور
من فضلك عايز اسحب مبلغا من المال من حسابي، بتلك الكلمات وبعد الاطلاع علي البطاقة الشخصية ورقم الحساب سحبت المبلغ المراد، قذفته في حقيبتي بسرعة حتي لا يراني احد فليس لدي سيارة وعازم علي التخوشن حتي النهاية، بعد ذلك قررت المضي إلي الأمام والذهاب إلي أصدقاء لي في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
أخذت أفكر في أي الوسائل الأكثر ملائمة لاتخاذها.
1- حافلة الحكومة الحمراء وثمن تذكرتها ربع جنيه
2- حافلة الحكومة الخضراء وثمنها جنيه
3- الحافلة البيضاء الجميلة المكيفة وثمنها أثنين جنيه ونصف
نظرا لحالة التخوشن التي أنا عليها لم أفكر في اتخاذ تاكسي لاسيما أن التاكسيات في مصر أيضا غير مجهزة بالتكيف إلا تاكسي العاصمة أو قلة من بعض السائقين المرفهين ولست من أهل التنجيم حتى اكتشف أيهم لأركبه لذا قررت أخذ الحافلة الحكومية المكيفة كنوع من التخوشن حتي أقي نفسي من شدة يد الشمس المسلطة اليوم دونا عن بقي البشر علي قفاي
انتظرت ....... ثم انتظرت .... فانتظرت ..... حتى انتظرت

وبعد طول انتظر حوالي 45 دقيقة انتظر ها هو قد اطل علينا بدر الحافلة من سنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا للحكومة داع

في طول الانتظار كنت اصبر نفسي أنني سأركب حافلة الحكومة المكيفة الجميلة اللذيذة والتي لن يركب غيري بها أنا ومجموعة من محبي التخوشن

- يا إلهي ما هذا، كهذا انطلقت من قلبي تلك الكلمات ربما اليوم مصر كلها قررت التخوشن فها هي الحافلة ملئ بمحبي رياضة التخوش وقد اكتظت الحافلة علي بكرة أبيها لا بل أن الطرقات أصبحت ملئ هي الأخرى مكتظة بالرجال والنساء علي السواء
- هنا قررت النزول من تلك الحافلة لانتظار أخري ولكن كان في الواقع شيئان منعني من النزول الأول أنني كنت قد دفعت ثمن التذكرة والثاني هو أنني انتظرت حوالي الساعة لأركب تلك الجوهرة المكنونة
وبعد تسليم أمري إلي بارئي شممت رائحة ... اعرفها إنها رائحة النتان المزدوجة عند انغلاق المكيف بالإضافة إلي انهار العرق المحملة براحة رواد الحافلات في صيف استوائي
ربي يا من خلقتني وأنا عبدك ، هكذا قلت ما هذا أن التكييف لا يعمل والحافلة محملة بطاقتها القسوة لا بل أكثر من القسوة وربما ستغرق بعد قليل في بحور العرق المنسدل كشلالات نيجرا في موسمها الرئيس
- قلت لنفسي تخوشن فإن التخوشن من الإيمان إن الطريق سياخذ علي الأكثر عشر دقائق او ربع ساعة من ميدان عبد المنعم رياض حتى المنيل!!!
بالطبع كنت امني نفسي فهناك إشارتان للمرور لا بل ثلاثة أولهم هي إشارة القصر العيني والثانية هي القصر العيني أيضا فهو يقع في منتصف شارعان لذلك فإن أوله إشارة وأخره إشارة أما الثالثة فكانت إشارة معهد الأورام والتي انتظرت فيهما زهاء الساعة أيضا

وها هي أشارت الإعياء تنتابني وإحساسي بالمرض يزداد وهنا طلب عقلي مني رجاء أن اكف عن التخوشن وانزل من الحافلة واهرب إلي أي مقهي مكيفة الهواء نشرب سويا شيئا مثلجا مع شيشة برائحة التفاح حتى تستنشقها الرئة وتشم رائحتها النفاذة
غير أن نفسي اللوامة خرجت بثياب التقوى وانطلقت بي إلي الجهة الأخرى من الوعظ وذكرتني بالجنة والنار والاحتمال والتخوشن وكثير من العبارات الرنانه حول فضل التخوشن وكيف أن التخوشن يفيد الإنسان في تحمل الصدمات والصدامات وانتصرت بحجتها علي حجة عقلي وقلبي معا والذين لم يتفقا منذ زمن بعيد إلا علي النزول من تلك الحافلة
وبين شدا وجذب بين الروح من جهة والجسد من جهة أخري كانت الحافلة قد وصلت إلي محطة الوصول
نزلت من تلك الحافلة اصب جام غاضبي علي تلك الحكومة الفاسدة التي تتفنن فكيف نهب ثروات المواطنين وجعلنا نحن ابنا الطبقة الوسطي دائما التفكير في مشاكلنا اليومية دون التفكير في المستقبل أو النطق بشيء أو التعبير عن غضبنا علي أشياء هي في الواقع نتاج تلك الحكومة الملء بالفاسدين والفاسقين والمرتشين.

ولكن ها أنا وصلت نظرت علي سينما فاتن حمامة فلم أجد هناك من احد يبدوا أن حرارة الجو ستؤثر علي إيرادات الموسم لتلك السينما والتي تتمتع بشهرة واسعة بين المحبين لا تضاهيها شهرة إلا سينما "اوديون" في وسط البلد لم تفعله من تخفيض للطلبة صباحا

- جلست في المنظمة المصرية مع أصدقائي هناك برهة من الوقت تحدثنا فيها عن أخبار كل مننا وتطرقنا إلي الانتهاكات الحادثة علي الصعيد الإنساني والصعيدين القانوني والتنفيذي ثم ما أن لبست أن وجدت جسدي قد اخذ قسطا من الراحة حتى استودعتهم علي أن نلتقي في القريب
ثم نزلت من هناك وأنا عاقد العزم علي الذهاب إلي المركز المصري تلك المؤسسة التي استقيت من رئيستها كثيرا من المعرفة وكثير من مبادئ الإنسانية والشعور بالأخر وكثير من فيض من العمل المجتمعي والإنساني

حتى الآن لم تفقد الشمس جزءا من قوتها ولكني نسيت أو تناسيت علامات أصابعها علي قفاي وجبيني ونزلت حاملا حقيبتي ولكن تلك المرة علي راسي حتى أتفادي أيادي الشمس الممتدة من السماء انتهائا بوجهي

انتظرت وشاهدة مسرحية تنبض بالحياة ودالة دليلا لا فصال فيه علي الفساد الموجود في جهاز المرور المصري حيث المسرحية الهزلية الممتدة طوال أيام العام بين السائقين وفتوات أيامنا مندوبي وأمناء الشرطة تحت إشراف ربهم في ابتزاز السائقين واخذ نصيبا من رزقهم اليومي

وفي أثناء العرض جاءت الحافلة ذات الرداء الأخضر التي ستقلني من المنيل إلي المعادي موقع المركز المصري كان كل شيئا علي ما يرام تلك المرة، فالطريق من شدة الحر اختفت منه كل الكائنات الحية إلا أنا ومجموعة العرض المسرحي في أخر كوبري المنيل وبالطبع ذات الرداء الأخضر ومن حملتهم في بطنها

لم تأخذ الحافلة أكثر من 10 دقائق حتى وصلت إلي المراد

فتح صديقي سيد مرحبا بي بعد ذلك كان السؤال علي باقي الأصدقاء يبدوا أن حملة التحرش الجنسي التي يقوموا بإداراتها جعلتهم أكثر نشاطا انشغالا فجلست في الاستقبال زهاء ال10 دقائق حتى خرج علي أحداهما
جلسنا تناقشنا علي الظروف والأحوال وأشياء عدة كانت أخرها جميعا علامة تعجب علي الاختفاء الذي حدث لي منذ حوالي السنة هي عمر عملي في الشركة التي أعمل بها.
لم اعر تلك الكلمات اهتماما كبيرا فكان الغرض الأساسي من الزيارة هي الرجوع بالنفس إلي أفاق العمل الأهلي وتثبيت النفس علي قرارها بفصل نفسي من الشركة والرجوع إلي العمل الأهلي مرة أخري

مستغنيا بذلك عن منصبي في تلك الشركة بالإضافة إلي المميزات المختلفة كالرحلات التحفيزية إلي دول الغرب المتقدم والرحلات التسويقية في دبي العاصمة الأكثر نموا فيما يعرف سابقا بالوطن العربي

سرعان ما لحظة أن هناك موظفين جدد انضموا إلي زملائنا تعرفت عليهم يبدوا أن لهم نفس الشاغل في تطوير المجتمع المدني ولكن بمنظور مختلف عني ولكن علي أي حال تعددت الأسباب والنتائج أتمني أن تصب في مصلحة مجتمعنا

علي وعد بعودة مرة أخري كان الوداع وفي طريقي لاستكمال التخوشن كان من المفترض أن أستغل يوم الأجازة هذا
لأذهب إلي جاردن سيتي حيث زملائي في شبكة إنترنيوز العربية سابقا، إنترنيوز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاليا
ثم عمل مفاجئة لا أعلم علي وجه الدقة إذا كانت ستكون سارة ام ضارة إلي أصدقائي في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ثم ننزل سويا صوب المقهي وأكون بذلك قد ختمت يومي من التخوشن

إلا أن القدر لم يمهلني كثير فانتظاري إلي الحافلة التي ستقلني إلي جاردن سيتي ونظرا للمعركة من طرف واحد بيني وبين شمسنا الشموسة والتي انتهت بالقاضية وجدت تاكسي ذو عباءة سوداء يبدوا سائقه يستمتع بأخر إصدارات عمرو دياب ويمشي ببطئي يتلفت علي كائن حي بالشارع ليتمتعا سويا فاستوقفته واستعطفته أن يقلني إلي البيت فواق بعد أن اخذ مني عهد بدفع 25 جنيها مقابل الرحلة فنظرت إليه نظرة المغلوب علي أمره معلنا الموافقة حتى أن نفسي أخذت تعنفني فنهرتها كما لم أفعل من قبل وذكرتها بكلام الله عز وجلا (فأما بنعمت ربك فحدث) وركبت، وتركت سائق التاكسي يستمع بصوت عمرو دياب واستمتعت أنا بالنوم في مكيف السيارة حتي وصلت المنزل بسلام مغشيا علي كأنني كنت في معركة حربية عازما علي التخشن في الشتاء القادم

Tuesday, July 10, 2007

حنين إلي الماضي

بالأمس ذهبت إلي حفل عرس لصديق قديم لي تعرفت عليه في أكحل أيامي علي الإطلاق كنا نقتسم كسرات الخبز سويا ونشرب من تقطير المياه الملوثة ونفترش الأرض ونلتحف السماء وها هو بعد فراق سنين التقينا بالأمس في حفل عرسه في قرية جرزة مركز العياط جنوب محافظة الجيزة، كانت الأنوار معلقة في كل اتجاه وعلي امتداد البصر وأناس لم ارها من قبل ولم اعهد مثل تلك الأعداد الغفيرة المهنئة والمرحبة بالعرسان وضيوفهم وفجأة
وجدتها، وإذا بقلبي يخفق وجسدي يرتجف أما عقلي فاخذ يحذر كل أجزائي وينهر حواسي بعنف، أصبحت أكثر جمالا من ذي قبل وأصبح جسدها ملفوفا ومنحُتنا وكائن محمود مختار بعث من جديد وسرعان ما انهار عقلي واستسلام كاستسلامنا للقدر لحظة الوداع، أمسكت بيدي فإذا بي لا انطق ولم اشعر بآلاف الناس الملتفة حولنا والموجودة بجوارنا، نظرت إليها ولم أبالى بأحد ولم اعر أي منهم اهتمام نظرة محملة بأشواق وعتاب السنيين ولسان حالي يقول لها ايناكي يا من بجوارك انسي أحزاني وأفارق همومي وآلامي منذ زمان آ وجدتي غيري في العشق رسولا،
كان عقلي أكثر حدة هذه المرة ونهرني كثيرا وحذر كل أعضاء جسدي بل أرسل برسالة شديدة اللهجة إلي قلبي الذي تأثر بدوره واشتدا غيظه واضربا وقرر أن يمنع تدفق الدم فم يجد العقل بدا حتى تظاهر بالاستسلام التام، هنا قبلتها أمام الجموع حتى ذهبنا سويا إلي عالم آخر، به كثير من الفرح وشعرت باني احلق في السماء عاليا كطير مشتاق إلي التحليق ووجدتني في دنيا مختلفة، إحساسي بالنشوة في تلك اللحظة ليس له مثيل ،لم ادري بنفسي إلا عندما نهراني أحداهما "فوق السيجارة خلصت يا أخينا"

Sunday, July 8, 2007

ابن الشقاء

أنـا ابـْنُ الشـــقاء ْ
ربيب ُالـَّزريبــة و المصطبــة ْ
وفى قـريتى كلهم أشـــقياء ْ
وفى قـريتى (عـُمدة ٌ) كالاله ْ
يـُحيط بأعناقنــا كالقــدرْ
بأرزاقنـــا
بما تحتنــا من حقول حـَبــالي
يـلدن الحيــاة ْ
وذاك المســاء
أتانـا الخفيـر ُو نـادى أبي
بأمر الإله !.. ولبـَّى أبي
وأبهجني أن يـُقــالَ الإلــــه ُ
تنـازل حتى ليدعـو أبى !
تبعت خطــاه بخـطو الأوزِّ
فخورا ًأتيــه من الكبريــاء ْ
أليس كليــم ُالالــه أبـي
كموسى.. وإن لم يجئـْـه الخفــيرُ
وإن لم يكن مثــلـَه بالنبي
وما الفرق ؟.. لا فرقَ عند الصبى ْ!
وبينــا أسير وألقى الصغار أقول " اسمعوا..
أبى يا عيــال دعــاه الالــه " !
وتنطـق أعينهم بالحســد ْ
وقصرٌ هنــالك فوق العيون ذهبنـا إليه
يقولون.. فى مأتـم شــيدوه
و من دم آبائنا والجدودِ وأشــلائهم
فموت ٌيطــوف بـكل الرؤوسِِ ِ
وذعر ٌيخيـم فــوق المـٌقــل
وخيــل ٌتدوس على الزاحفــين
وتزرع أرجلهــا في الجـثت
وجدَّاتنــا في ليـالي الشــتاء
تحدثـننا عن ســنين عجــاف
عن الآكلين لحـوم الكلاب ِ
ولحم الحمير.. ولحم القطط ْ
.....

ذهبنــا إليه
فلما وصــلنا.. أردت الدخول
فمد الخفــير يدا ًمن حـديد
وألصقني عند باب الرواق
وقفت أزف ُّأبى بالنظــر
فألقـى الســـلام
ولم يأخذ الجالسـون الســلام ! !
رأيت ُ.. أأنسى ؟
رأيت ُالإله َيقــوم فيخلـع ذاك الحـذاء ْ
وينهــال كالســيل فوق أبى ! !
أهـــذا.. أبي ؟
وكم كنت أختــال بين الصغــار
بأن أبي فــارع " كالملك " !
أيغدو ليعنى بهــذا القصر ؟ !
....

أهـــذا.. أبي ؟
ونحن العيــال.. لنا عــادة..
نقول إذا أعجزتنا الأمور " أبي يستطيع ! "
فيصعد للنخـلة العـاليـة
ويخـدش بالظفر وجــه السـما
ويغلب بالكف عزم الأســد
ويصنع ما شــاء من معجزات !
أهـــذا.. أبي
يـُســام كأن ْلم يكن بالرجــل
وعـدت أســير على أضــلعي
على أدمعي.. وأبث الجــدر
" لمـاذا.. لمـاذا ؟ "
أهلت الســؤال على أميــه
وأمطرت في حجرهــا دمعيــه
ولكنهــا أجهشــت ْباكـيهْ
" لمـاذا أبي ؟ "
و كان أبي صــامتا في ذهول
يعــلق عينيــه بالزاويـة
وجـدِّي الضــريرْ
قعيـد ُالحصــيرْ
تحسـَّسـَني و تولـَّى الجـواب ْ:
" بنـي َّ.. كذا يفعل الأغنيــاء ُبكل القرى " !

كــرهت ُالإله..
وأصبح كل ُّإله لدى بغيض َالصــَّعرْ
تعلمت ُمن يومهــا ثــورتي
ورحت أســير مع القـافلة ْ
على دربهــا المدلهــمِّ الطــويل
لنلفـى الصــباح َ
لنلقـى الصــباح !

أوقفوا التحرش الجنسي


Thursday, July 5, 2007

المواقع االمفضلة لدي الشباب والشبات


إنه الإنترنت تلك البوابة التي بدأت كفكرة حكومية عسكرية وامتدت إلى قطاع التعليم والأبحاث ثم التجارة حتى أصبحت في متناول الأفراد،
ثم بسرعة غير متوقعة أصبحت نافذة العالم التي من خلالها يتعرف كل منا علي الأخر بثقافته وعالمه وعاداته وتقاليده واخبره باختصار كل ما يود معرفته عن الأخر.
وبسرعة أيضا تطورت مواقع الانترنت وخدماته وأصبح لمواقع الإنترنت مجموعة من التصنيفات الغير رسمية الدالة علي محتوي تلك المواقع فكان هناك المواقع الترفيهية، الإخبارية، الثقافية، الدينية، الزواج والمواعدة، المشاركة في الملفات، الكتب، الرياضة، المدونات، والإذاعات، تكنولوجيا المعلومات .

وبسؤال مجموعة من الفتيات والشباب الذين اتيح لهم الفرصة للعمل أو الإطلاع علي الانترنت لفترات طويلة من اليوم عن ما هي المواقع المفضلة إليهم؟
فكانت الإجابات متنوعة طبقا للاختلاف في العمل، السن والنوع الاجتماعي لكنها أيضا بها كثير من التشابه نظرا للمنبع الثقافي الواحد.

وكان البداية ما قالته

كوثر أحمد 21 سنة تعمل مراسلة تليفزيونية أن أفضل المواقع من وجهة نظرها هي كتب عربية لما به من كتب لمجموعة من الكتاب المميزين و كان زمان وهو موقع يقدم الموسيقي الكلاسيكية والفلكلورية ويأتي بعد ذلك كل من العربية والـ BBC ثم موقع الغناء طرب

اما ابتهال القاضي 22 سنة تعمل مراسل والتي تفضل القراء والكتابة باللغة الأسبانية فهي تفضل موقع الـ"el priodico" كما تفضل كلا من المدونات العربية وموقع قناة الجزيرة

اما هبة غانم 21 سنة طالبة فهي تقضي أوقاتها في قراءة المدونات والدخول علي مواقع مشاركة المواعدة (dating) وتستمتع بالبحث عن احتياجاتها من خلال محركات البحث
أما حسن عبدول 26 سنة مهندس اتصالات فهو مهتم بالمقام الأول بالمواقع الخاصة بالاتصالات ومواقع تحميل الملفات والمواقع الرياضية والمواقع الخاصة بالشعر والقصص القصيرة
وكان أميرة السيد 22 سنة معيدة بأحد الجامعات المصرية تفضل مواقع الترجمة والقواميس ومحركات البحث والمواقع الإخبارية عامة.

أما رشا منصور 22 سنة تعمل سكرتيرة فتعتبر المواقع الدينية هي أهم مواقع بالنسبة إليها لأنها تستقي منها المعرفة الدينية نظرا لصعوبة ذهابها إلي المسجد لسؤال أهل العلم مباشرا عن أمور دينها كما أنها لا تنسي نصيبها من الدنيا فهي تتصفح أيضا المواقع الخاصة بالأغاني وأسرار النجوم وإخبارهم

بينما كان أحمد عبد المنيب 26 مهندس ميكانيكا يفضل رقم 1 بالنسبة إليه محرك البحث (Google) أو كما يطلق عليه العم جوجل فهو يبحث فيه علي كل شيء بدا من معرفة الوجبات الغذائية الصحية لوالداته مرورا بنتائج المباريات لوالده انتهاء بالبرامج الخاصة بالرسم الهندسي وقواعد البيانات كما يفضل أيضا مواقع تراجم الأفلام

وكانت الأفضلية رحمة مصطفي 26 منسق برامج في احد المراكز الحقوقية وهي ليبرالية تنتمي لحزب الوفد إلي المدونات وخصوصا ذات الطابع السياسي منها كما أنها تطلع علي الطبعة الإلكترونية من الجرائد القومية والمعارضة والمستقلة

اما كوثر زينهم 20 سنة طالبة فبسؤالها قالت هذه الأيام المواقع الخاصة بالمنح الدراسية لعلي احصل علي منحة للدراسة في احد الدول المتقدمة كما أحب التطلع إلي مواقع الأخبار ثم مواقع المشاركة عامة والزواج خاصا.
اما هادي فهمي 25 سنة مسئول علاقات عامة فكانت مواقع البحث هي صفحتها الأولي ثم بريدها الإلكتروني كما أنها تتطلع إلي مواقع الزواج ربما يأتيها فارس الأحلام من هناك.

اما محمد عادل 28 سنة مبرمج يفضل المواقع الخاصة بالبرامج مفتوحة المصدر "open source" لما بها من مميزات كثيرة من حيث الحماية والكفاءة وسهولة التداول والتكلفة المنخفضة ومن تلك المواقع ( source forge) وموقع (download)

وكان تهاني هاني 18 سنة طالبة مزاجها الخاص فهي تفضل الموسوعات الثقافية كـ ويكيبديا بالإضافة إلي جميع مواقع الترفيه والرياضة ومواقع الأغاني

اما أميرة مصطفي 25 سنة مصممة ويب فكانت مختلفة قليلا في تفضيل المواقع الخاصة بتقنية المعلومات ومواقع السفر والرحلات ومواقع السيارات والرياضة بأنواعها

Monday, June 25, 2007

مواطن مصري ابن كلب

اشتركت اليوم في مجموعتان احداهما تسمي مواطن مصري والأخرى عن الكلاب لا اعرف لماذا اشتركت في هاذين المجموعتين في نفس التوقيت لعله اللاوعي هو الذي ربط بين المواطن المصري والكلب أو الكلب المواطن المصري ، ولا اقصد هنا الإهانة عند التشبيه أو التقريب بين الكائنين إلا انهما بهم كثير من التشابه فكلاهما "أمين حنون طيب علي صاحبه مستكين يرضي بذل صاحبه له ولا يريد الفكاك من ذلك الذل بل انه يتلذذ بالذل حين وأحيانا كثير يسعى إليه

مواطن مصري ابن كلب

http://www.facebook.com/group.php?gid=2362368810

http://www.facebook.com/group.php?gid=3223650231

Tuesday, June 19, 2007

عجبي

لا تجبر الانسان و لا تخـــــــــيره

يكفيه ما فيه من عقل بيحيــــــره

اللي النهارده بيطلبه و يشتهــــيه

هو اللي بكره ح يشتهي يغيـــــره

شيء في صدري

شيء في صدري

يحرقني

---

شيء في صدري

يهلكني

---

شيء في صدري

يبعث بالآم قد رحلت

أو ظننتها رحلت

---

شيء في صدري

ينبش في الماضي

ايهما ؟!

لا أعلم

ماضي يبعث في صدري

آلام تحرق أيامي

تذكرني أن

شيء في صدري

أشبه بالبركان بالغليان

بالطوفان

جرف الأحلام والأوهام

---

شيء في صدري

يمسيني ابكي كالأطفال

يصبحني أسال ع الأحزان

---

شيء في صدري

يأخذني حتي الموت

إلا أن الموت يخاف

Monday, June 18, 2007

وطن ديمقراطـــــــي

وطن ديمقراطـــــــي
أنت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية
بس بشرط تكون مطاطــــــي


لما تكون شغــال بذمــــــــــة
خايف على مصــلحة الأمــة
شغلك يطلع من غير لازمــة
علشان مبيعلاش غير واطي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
أنت ف وطن ديمـــــقراطي


لما حاميها يكون حراميــها
وبلاده ورا ضهره رامـيـها
طالع نازل واكل فيـــــــــها
مسنود بالبدلة الظباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
أنت ف وطن ديمـــــقراطي


لما شــقاك يصــبح مش ليك
فقرك سد السكة علــــــــــيك
تتلفّت تلــــقى حـــوالـــــــيك
إما حرامي و إما عقــــاطي
طاطي راسك طاطي طاطــــي
أنت ف وطن ديمقراطـــــــي


لماتلاقي بـــــلاد الـدنـيـــــــا
فيها البني آدم حــــاجة تانية
وأنت في الطبقات الـــــــدنيا
قرد مسلسل أو وطواطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
أنت ف وطن ديمقراطــــــي


لما الجهلة يبــــــقوا أمــامــك
أو فوقك ماسكــين ف زمامك
ويسوقك ع الهــلكة إمامك
تشرب م السم السقـــــراطي
طاطي راسك طاطــــي طاطي
أنت ف وطن ديمقـــــــراطي


لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
أنت ف وطن ديمقراطــــــي
أنت ف وطن ديمقراطـــــــي

احمد فؤاد نجم

Sunday, June 17, 2007

مات الإله

مات الإله

مات الإله المنتصر علي العبيد

مات الإله

وكيف مات وأين مات؟!!

مات الإله

وهل يموت الرب في يوم الانتصار

مات الإله

مات إله ومن نعبد بعد الإله

هل هناك إله جديد

غير إلهنا المجيد

مات الإله

---

مات الإله قبل نجهز المحرقة

مات الإله قبل ان يحاسبه العبيد

مات الإله قبل ان يقتله كل شهيد

---

مات الإله قبل أن يجب علي السؤال

مات الإله وكيف مات وأين مات

مات الإله

---

يا إلهنا العظيم قد أخطائنا انا نعترف

فليس فينا شيطانا يخالف نصوصك

وليس فينا من يقول لا في وجه جيوشك

يا إلهنا مت وذهبت بعيد

---

مات الإله مقتولا علي طرقات الحياة

--

لا تفرحوا لا تهنئوا فبموت كل إله يولد رب جديد

Friday, June 8, 2007

رئيس الجمهورية كرم الله وجهه

في تصفحي لجريدة المصري اليوم عدد الخميس 7 يونيو 2007 العدد 1089 الصفحة الثالثة وجدت تنويه عن سؤال للتاريخ لطلاب أولي ثانوي في المنيا : ما المصطلح العلمي لمبادرة رئيس الجمهورية "صلي الله عليه وسلم" لتعديل المادة 76 ؟

اسمحوا ليه أقول اححححححححححححححححححححححححه ؟ لم أكن يوم قليل الأدب ولا أحب أن أكون ولكني لم أري غير ذلك ينطلق من فمي بسرعة لم اعهدها.

ربما وافقنا قصرا ومن غير أرادتنا علي ما سمي بتعديل المادة 76 وربما وافقنا ومن قبلنا علي آبائنا علي حكم مبارك وفرقة انقلاب يوليو وسمعنا أناشيد انشدات ومواويل غنة بسم الحرية حين والديمقراطية أحيانا حتى حقوق الإنسان أصبحت عناوين في فمي أصحاب السلطة والسلطان والتي طالما اتهم بها أشراف بالشرك لأنهم تفوهوا بها بالأمس القريب

لكن أن يربوا قائد امتنا "العظيم" وفاتح طرقها إلي أعدائها مذلل الصعاب إلي فاسديها ومفسديها إلي أن يصلي الله عليه ويسلم فيتساوى بذلك هامته برجل فتح للدنيا طاقات من نور وعدل وتقدم ورخاء ومنهج سار علي دربه السابقون فأصبحوا في عنان السماء نجوما وتخلف عن نهجه اللاحقون فأمسوا في عتمة الليل يتسكعون ومن أصدائهم يخافون وعلي نفسهم يستأسدون.

أي نفاق بيين تلك وأي هزيمة نفسية التي تجعل من مسايرة السلطان أن تكتب لتلاميذ في مقتبل العمر في مرحلة تكوينية ما يجعلهم يتخذوا مفاهيم تجعلهم اكثر انهزامية وكيف إذا ما وهو المتجاوزن الـ 77 عاما أي يصلي الله علي خلفيه وكيف إذا كان غيره لا يعترف بالله أصلا ثم يعترف بكل بساطة وكيل وزارة التربية والتعليم انه نتج عن خطاء في جهاز الحاسب ويكن جهاز الحاسب يكتب بنفسه ويصحح لنفسه ويراجع أيضا لنفسه

عجبت من نفاق بيين لرجل اقل ما يقال إليه حسبنا الله ونعم الوكيل .

Tuesday, June 5, 2007

نداء إلي الذكريات

من منا يحتاج إلي احد يسمعه، ومن منا لا يجد من يسمعه اعتقد كلنا ،
ليس لخلل فينا في بالمصري كل واحد فيه اللي مكفيه ، او جيت اشايله همي لقيت همه اكبر من همي
لم اعرف قيمة الوالدين إلا بعد فقدانهم ، ربما لم يكونا متكلمين ولكنهم كان يسمعاني كثيرا ، أتذكر أنني بعد عمل يوم شاق كنت اذهب إلي أبي وكان
في أيامه الأخيرة من حياته يجلس في غرفته ربما لا يريدنا أن نراه في مرضه
أو في الوهن الذي حل به أو ربما لا يريد أن يشعرنا بمرضه ، فاستأذنه الدخول وبعد أن يسمح لي بالدخول أقص عليه همومي وأفراحي أقص عليه يوم عمل ملئي بالأحداث وأقص عليه ولا يمل ولا يتململ ويسمع ويعطني النصح والنصيحة وفجأة
وكما هو حال الدنيا تذهب بنا بعيدا ثم ما أن تلبس أن تكون وحيدا

حسنا الآن اعتدت علي ذلك بعد مضي أكثر من 6 اشهر علي الرحيل ،

أتجول في بيتا كان يسكن فيه بالأمس القريب 9 من الأفراد أبويين و 7 من الأبناء
أتجول في بيتا مليء بالغرف هنا كانت غرفت والديا وهذه الغرفة الصغيرة كانت لي أما تلك الغرفة فكانت لأختي الكبرى وتلك لأخي اما هذه فكانت للدكتورة أما الغرفة الكبيرة المطلة علي الشارع الرئيسي فكانت للفنانة لتتسع لأدواتها من ريش وشاسيه وألوان علي اختلافيها وكانت الغرفة المطلة علي الشارع الأخر فكانت للمحامية.

وكان يوم الجمعة ليس عاديا فهو اليوم الذي تجتمع فيه القبيلة كما كان يحلو لنا القول انا ذاك

استرجع الذكريات ذكري تلو الأخرى فأتعجب من غرف مغلقة وغرف مفتوحة ليس بها حياة فادخل غرفتي وكل شئ متناثر هنا وهناك أحذيتي داخل دولاب الملابس وملابسي معلقة علي الباب والطعام في الحمام وفرشاة أسناني في الثلاجة أما ريموت التلفاز فمكانه شبه الدائم الميكرويف فأتذكر يوما من ايام الدراسة في الساعة السابعة صباحا جرس المنبه يرن فيستيقظ أخواتي ثم بعد ذلك أنا فأجد الإفطار قد نظم علي المائدة، فنفطر سويا ثم اخذ وجبة المدرسة مع كوب من الحليب الطازج وبالطبع مصروف اليوم وقبلة مطبوعة علي وجنتي لا يمحوها إلي قبلة حارة عند الرجوع كأنني كنت في سفر طويل


ثم يحن موعد الغداء فيجتمع من حضر ويترك من لم يحضر له نصيبا مفروضا ثم اذهب إلي غرفتي فاجد كل شئ مرتب وفي مكانه الصحيح فاجلس لاستذكر دورسي ويراجع أبي علي ما استذكرت هو أو احد من أخوتي الكبار
ربما بكيت كالأطفال ولما لا ابكي وفجأة لم أجد سوي أو كظمت ما بداخلي أو اتصلت بصديق لنخرج سويا ونتكلم في أي شئ من اشد المواضيع جدية إلي أكثرها سخفا وتفاهة حتى أشدها سخونة ونعومة في أن واحد أو اغرق نفسي في العمل او استسلم إلي النوم
ويصبح يوما جديد فاتجول بين الغرف لأسمع نداءات من الماضي تهوي بي إلي نفق من الذكريات وابقي وحيدا ولا اجد من يسمع صوتي إلا الذكريات


إعلان زواج

السن مش مهم ممكن يكون كبير شوية صغير حبيتين في الأولي أكون اقتديت بخير خلق الله والثانية أكون مشيت ع العرف والمتبع أما الجمال فإذا رأيتها أسرتك أكون شاكر لو كانت العروس لديها عيون المها أو شعر الحصان أو رشاقة الغزالة أو خفة الفهد ذكاء الذئاب أو كل ذلك مجتمعين أو فرادا

ولكن لست مدعي الكمال ولا ينبغي لي إنما أردتها كما خلقت أو كما هي تريد أن تبدوا لي أو لغيري بالتأكيد.
أريدها حاموله صابوره تحنوا علي كما تحنوا الأم علي وليدها .

Sunday, June 3, 2007

نعل الملك


يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام


برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب


المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل


شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل


وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية


نعل الأحذية.

حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

Saturday, May 26, 2007

أهلا وسهلا

أهلا وسهلا كان شعار رفعته مصر دائما حتى من أيام الفراعنة اللي حنا ممكن نكون ولأدههم وجيه بعدهم الفرس ثم الرومان ثم العرب وكان نفس الشعار أهلا وسهلا لعمرنا في الماضي سمعنا عن يهودي ضرب مسيحي ولا مسيحي ضرب مسلم وكان الشعار أهلا وسهلا

أهلا وسهلا مش بس بالكلام تتقال

أهلا وسهلا معني مش كلمة في موال

أهلا وسهلا هنا في دنيا للإنسان

مش مهم مسيحي أو مسلم بس إنسان

شرب من نيل بلاده وعشان بلاده سالت دمائه

أهلا وسهلا

أحاسيس متضاربة

بداخلي أحاسيس متضاربة مزيج من الألم والفرح الحزن اليائس اللامبالاة الحسرة مش عارف شوية عايز اهج أسافر ارض الله الواسعة الشاسعة أسافر أمريكا كندا أو حتى ساحل العاج المهم اهرب من هنا أشوف ألف اعرف بلاد وبلاد بلاد فيها الإنسان قيمة فأتحسر علي بلادي أو بلاد يكون الإنسان لا شي فاحمد الله علي ما ابتلاني

Thursday, May 24, 2007

إعلان زواج

هي بيضا القلب صافية الذهن أو ربما ودوت أن تكون لي أم ، ابنه ، صديقة أو عشيقة ربما تضاربت بداخلي الآراء ، المشاعر، الأفكار ولكن الذي لم يصبه الخلل هو تقديسي للمرأة ربما لأني ابن امرأة أو لأني أخ لخمس أو ربما خال لخمسا أخر او ربما لأني عم لاثنين. لا اعلم علي وجه الدقة كما هو حالي مزيد من الأبيض ممزوج بأكثر من الأسود أو كثير من المعرفة يخالطها كثير من كثير من الجهل

Wednesday, May 23, 2007

كتاباتي

كانت ومازالت كتاباتي مؤشر عما يدور بخلدي، الوحدة حين، والفرحة أحيانا، ربما لي ميلي بطبعي إلي آلة الناي تلك الآلة الموسيقية السحرية التي إذا نفخ فيها من احد باحت بحزنها وآلم عميقة لم يتحملها غيرها حتى إذا وقع صفيرها في إذني تأثرت بها وكأننا حبيبين التقيا بعد غياب ويتملكني التأثر بها حتى أتذكر كل إنسان قد ألمه مكروه في دنيا نعيش فيها نجد ونجتهد وننسي في زحمة العمل إننا بشر إنسان.

كتاباتي

ربما قد أجد كتاباتي من السخف بمكان لان يقراها أحد غيري ربما ذلك صحيح أو خطاء في وجهة نظر البعض ففق الوقت الذي يعتقد البعض أنها كلام فارغ أو ضياعاَ للوقت تبقي كتاباتي هي احد أهم الأشياء التي تبقيني حياً،


حتى إذا راءها البعض سخيفة أو حتى ركيكة وغير معبرة إنما في الوقع هي جزء من الحياة لا بل هي والعمل التطوعي ما يحفزني علي البقاء علي قيد الحياة،


Wednesday, May 16, 2007

!المواقع المفضلة لدي المصريين ؟

كان الانترنت ومازال عالمي الأول بلا منازع فقد اقضي يوميا حوالي 10 ساعات علي هذه الشبكة التي جعلتني اري العالم بأسره من شرقه إلي غربه ومن شماله إلي جنوبه ، وبين دخولي من مواقع وخروجي منها للذهاب إلي أخر فقط، استقرت مجموعة من المواقع في قلبي وعقلي حتى إذا قمت بتشغيل جهازي أري يدي تكتب بسرعة أسماء تلك المواقع ربما تخاف أن أنسي أو انشغل عنها ودار بذهني بأن كل المصريين يقوموا بما أقوم به وهل كل المواقع التي أفضلها يفضلها أصدقائي.

فكانت مختلفة قليلا، ولكن بها كثير من التشابه

فقد جاء من وجهة نظر المستخدمين للانترنت في مصر موقع " YAHOO" وهو موقع البريد الإلكتروني المجاني الأول في العالم وثاني اكبر محرك بحث بعد محرك البحث الأشهر " Google" ويمثل المستخدم المصري لـ" Yahoo " الترتيب الثامن

ويلي موقع " Yahoo " في الترتب كأفضل المواقع التي يقصدها المصريون عند استخدامهم لشبكة الانترنت موقع Google.com.eg) ) وهو النطاق المحلي لموقع "Google" محرك البحث الأكبر والأشهر علي شبكة الانترنت

كما يأتي في الترتيب الثالث (شبكة أعمال ميكروسوفت MSN) وهو لا يختلف كثير من الموقع الأول" Yahoo " لما به خدمة البريد المجاني والأخبار والترفيه والتسوق غير انه يمتاز عنه بدعمه للغة العربية وبه جزء "MSNArabia" يقوم بتغطية الأخبار والأحداث العربية الرياضية منها والسياسية والترفيهية.

الترتيب الرابع جاء لموقع "Google" العالمي.

اما الترتيب الخامس: هو محرك البحث الجديد نسبيا "Live " وهو محرك البحث الخاص بشركة ميكروسوفت والتي أطلقته ليكون منافسا لكل من" Google , Yahoo " ويأتي المستخدم المصري رقم 22 في ترتيب الزوار لهذا الموقع

وكان الترتيب السادس: عربي القلب والقالب "DVD4ARAB" وهو منتدى شامل يستحق أن يكون أفضل بوابة عربية لما فيه من فروع في شتي المجالات الترفيهية منها العلمية والدينية والطبية والهندسية وقسم خاص بالترجمات

اما الترتيب السابع: فهو لموقع المواعدة "HI5" وهو شبكة مجتمعية علي الانترنت تبيح للأشخاص اكتساب أصدقاء حول العالم وتبادل الصور والملفات فيما بينهم ويأتي ترتيب الزوار المصريين الـ 11 لكثر المستخدمين زيارة لهذا الموقع

وكان الترتيب الثامن: لموقع خاص بحفظ وتبادل الملفات ويأتي ترتيب المصريين المستخدمين لهذا الموقع الـ4 لأكثر الزوار زيارة وهو "Rapidshare"

اما "YouTube" هو إن صح التعبير اكبر إذاعة مجانية تعتمد علي ما يرسله الزوار من ملفات ولقطات شخصية ويأتي ترتيبه التاسع في أفضل المواقع التي يقصدها الزوار المصريين عند دخولهم علي شبكة الإنترنت

وفي الترتب العاشر: الموقع الخاص بأكبر شركة للبرمجيات في العالم "Microsoft" المطورة لأنظمة التشغيل "Windows" والمجموعة المكتبية "Office"وجهاز الألعاب "Xbox"

ومن الملاحظ انه في ترتيب العشرة مواقع الأوائل التي يفضلها المصريون عند دخولهم علي شبكة الإنترنت لم يكن هناك إلا موقعين يعتمدا اللغة العربية أساس لهم إلا وهو موقع "Google.com.eg" والثاني موقع "dvd4arab" وموقع يدعم اللغة العربية "msnarabia"

أما عن أفضل المواقع المعتمدة علي اللغة العربية التي يزورها مصريون فقد جاء موقع جوجول ذو النطاق المصري "Google.com.eg" في الترتيب الأول وجاء في الترتيب الثاني دي في دي فور ارب "dvd4arab" وقد جاء في الترتيب الثالث موقع اتصالات مصر "etisalat.com.eg" ثم البوابة المصرية "masrawy.com" مصراوي ، اما الموقع الخاص بجريدة الأهرام "ahram.org.eg" فجاء في الترتيب الخامس اما موقع في البلد "filbalad.com" فجاء في الترتيب السادس ، وجاء الموقع الرياضي يللا كورة "yallakora.com" في الترتيب السابع وفي الترتيب الثامن موقع " kooora.com"كورة وجاء الموقع الإخباري الخاص بجريدة الجمهورية "algomhuria.net.eg" في الترتيب التاسع وجاء " bramjnet.com " برامج نت الموقع الخاص ببرامج ودروس الكمبيوتر والانترنت ونقل الملفات في الترتيب العاشر .

اما البرامج التي تستهوي النساء والبنات ؟

فكانت ترتيبها كالتالي موقع بص وطل "boswtol" وهي كلمة مأخوذة من شعر للشاعر الكبير بيرم التونسي (يا مصري وأنت اللي هاممني من دون الكل نمت والعالم فايق بص وطل) ثم جاء ثانيا موقع ايجي لادي "egylady"

ومن الملاحظ ان الموقع الاول والثاني من انواع المواقع الخفيفة والعامة المهتمة بالحواديت والتفانين وصحة المراة وجمالها والرجيم والرشاقة بينما كان الموقع الثالث "chefosama" خاص بمقدم برنامج مع اسامة اطيب في قناة دبي وهو خاص بالطبخ وما يهم معدة الأسرة اما الموقع الرابع هو موقع ديني يستقي منه النساء فتواي وأحكام دينهم ودنياهم وهو موقع إخباري أيضا "islamonline.net" وكان خلفه مباشرة في التصنيف موقع الأغاني مزيكا ثم موقع البريد الإلكتروني ياهو "Yahoo" فمحرك البحث جوجول "Google" وبوابة مصرواي "Masrawy" وكل من " w3schools " وهو موقع خاص بتعليم لغات وعلوم الكمبيوتر وأخير " howstuffworks" وهو موقع خاص بتعليم معرفة كيف تعمل الأشياء.

سوق النخاسة

سوق النخاسة

البياعين ألوان

الهند والسند وبلاد تركب الأفيال

نزلت سوق النخاسة

اشتري حلوتي

رأيت ابيض اسود وملون وكله بالأثمان

الثمن علي قد الزبون

هنا 10 20 وكمان ميات

عيني عليا أنا

ومنين أجيب مهراها

وأنا الغلبان

عرضت نفسي ع الزباين

وش يجيب الحنظل جنب الرمان

نزلت سوق النخاسة والبياعين ألوان

نزلت سوق النصر وجامعة الدول وميدان لبنان

لقيتهم هناك يقولوا قرب، اشتري،

ولو حتى ببطاقة الائتمان

Friday, May 11, 2007

ايتها الملاك

ايتها الملاك

ادعو إليا

ادعو عليا

فما دعائك إلا رحمتا تتنزل بي

كنسمة برد في صيف حر

همسات قلبيك تنادين

اسمع صليل خلخالك من بعيد

همسات قلبيك تناديني

أري عينيك تناجيني

حتي شفتيك

هلا جئتني

هلا فتحتي النور في طريقي

Thursday, May 10, 2007

كيف الحياة بدونك

بالأمس كنا أحبا

واليوم ماذا

لا تُعلنيها

لا تكتبيها

لا

بل حتى لا تتخيليها

كيف الحياة بدونك

هذا أنا

ولدت علي رؤيا كي ولا احي سواكي.

Sunday, May 6, 2007

حكمـة من غـاندي

يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار

فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

فقال غاندي بكل حكمة

:

أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة

فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى

غاندي

إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة

فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك

فهل يعيد الحزن مافقدت؟

Thursday, May 3, 2007

عالم بلا عقد

قلبي وقلبك خلقا معا

فما حياتي إلا حياتك وما فراقك إلا نهاياتي

قرأت في عينيك حزنا فادمع قلبيا

وجدت في وجنيتك ابتسامة فملئت نور من نورك

رسمنا حياة بالحب نعشقها

وبيت بالود يرتفع

وأولادنا لحبنا شاهدون

ما حسبت يوما آنا سنفترقَ

وكيف ونحن روحان في جسدي

آيا من ارتضيت بقدرته إقصائها

هل لي رجاء

هل لي من قاتل محترف

في قلبي يغرز سيفه

كغرز الفلاح نخلاته في الأرضِ

من قال آنا بالموت نفترقَ

بالموت نجتمعُ سويا في عالم بلا عقد

Wednesday, May 2, 2007

الحياة

الحياة مثل نفق أوله مثل أخره

life as a tunnel, it's begin like it's end

يهمني الإنسان

لا يهمني اسمك لا يهمني عنوانك يهمني الإنسان ولو ملوش عنوان
It's not important your name, it's not important your Address, the important thing is your humanity even if you don't have address.

Thursday, April 26, 2007

الهوية

انا وما يربطني بالأخريين

الصفات

الصفات كالملابس يوما سنخلعها

الانتماء

من لم ينتمي لذاته لا ينتمي لوطن

الانتماء

هو الشعور بالآخر آلم لآلمه وأفراح لأفراحه

المواطنة

هي صفة إنسانية مكتسبة يترتب عليها الإلتزام بالواجبات والتمتع بالحقوق

Tuesday, April 24, 2007

إعلان زواج

قررت أن أضع إعلان زواج في صفحة الوفيات، ربما لأنها الصفحة الوحيدة التي تعبر عن حالي

ديمصر والفكر الجديد

كنت وما ذلت مواطن فلحوص مفلحص في نفسي وفي افكاري وباختصار ومن غير لف ولا دوران المواطن المفلحص ده عامل نفسه عارف كل حاجة (مش كل حاجة قوي يعني) بس النهاردة او النهاردة بس راكب صفيحتي وماشي رايح ع الشغل واللي ميعرفش فالمسافة من بيتي إلي عملي هي 17 كيلومتر رايح وحوالي 19 كيلو جاي (في حد بيفكر (غبي ذي حلاتي ) هيقول ليه 17 رايح و19 جاي وده مش موضوعنا دلوقتي عشان لو اتكلمت فيه هنخوض في فساد الاحياء والمجالس المحلية في مصر وطبعا هنروح في الرجلين او في رجل واحدة) المهم المسافة ديه ما بين غرز باخدها بعربيتي وما بين بص في كل الاتجاهات عشان افادي الحمير اصدي البني ادمين إللي ماشيين أو اللي زى بيجروا بعرباتهم (خايفين من المدير في الشغل)

في احد الإشارات (الكتيرة جدا في المحروسة) فكرت وفكرت ثم......... فكرت واخيرا فكرت

والفكرة كانت او هتكون تغيير بعض المصطلحات فمثلا الثورة تسمي انقلاب والانقلاب بالطبع هيبقي اسمه ثورة والسرقة هي استرادد الحقوق و بتلك المصطلحات هابني امة عظيمة وهاسميها (ديمصر) وديمصر هي نسبة لاول حرف من اسمي وبرده لم انكر اسم مصر في السكة عشان نغني عليها

وهذه باختصار قراراتي سأقوم بعمل ثورة علي الحكومة الحالية كما سأقوم باسترداد حقوق الشعب الجعان ابن الجعان سليل كل جعان وبعد نجاح الثورة سأقوم أيضا بالسطو علي كل ممتلكات الناس الاغنياء الوحشيين وهاعمل محكمة التطهير وهي المحكمة المنوط بها تطهير ديمصر من كل الأغنياء الوحشين عن طريق القتل شنقا (كل الأغنياء وكل من لهم علاقة بهم) وبهذا أكون قد تخلصت من جزء ليس بالقليل من شعب ديمصر ونظرا وبطبيعة الحال أن هذه الاحكام احكام جائرة وسيعترض عليها جموع ليست بالقليلة من شعب ديمصر ونظرا لديمقراطياتي الشديد قررت أن أختار من الجموع الغاضبة علي قتل الأغنياء وأبنائهم مجموعة تكون بمثابة القضاة والذين بالطبع سيحكومون علي كل القضاة بالموت شنقا لأنهم حكموا علي كل الأغنياء بالموت بدون وجه حق وبذلك اكون قد تخلصت من الأغنياء وعائلتهم والقضاة وعائلتهم ثم بعد ذلك ساتظاهر بان جاءني خطاب من مجهول بان هناك فساد في الشرطة ثم يحرك مجهول اخر دعوة قضائية في المحاكم الديمصرية فتحكم بسرعة بإعدام كل الشرطة ومنتاسبها ويحل الجيش محل الشرطة فاقوم بعمل اتفاقية بموجبها تقوم دول في السابق كانت من الأعداء بحماية الدولة الديمصرية وتوقع الاتفاقية بموجب قرار مجلس قيادة الثورة بتوليت السيد جون وزيرا للدفاع في ديمصر واذا بالجيش يري ما وصلت اليه ديمصر من راحة واسترخاء وان هناك ممتلكات ليس لها صاحب فيقوموا بتوزيعها علي بعضهم بعضا فيأكلوا ويشربوا ويقروا اعينهم

فيقع في يدي جواب من مجهول بما حصل في ديمصر من نهب وسرقة فاقوم بتشكيل لجنة من ثلاث افراد هم انا وانا واخير انا

فيتكلم انا ويقول ان ما حصل في ديمصر هو مهذلة بكل المقايس كييف ينهب الجيش سابقا الشرطة حالية كل هذه الأموال ولوحده.

فيرد انا الثاني لوحده ايه هنصطعبت ما أنت واخد النص

فيرد أنا الثالث هو النص يعمل ايه في الغلاء والكواء اللي احنا فيه دا أنا اللي عامل الثورة من اولها حتي ..... واقعد في العربية انظم وانظر ليها في عز الشمس الحارقة (8 صباحا)

فيقرر أنا (كلهم الثلاثة مع بعض) باصدار حكم وهو قتل كل الجيش سابقا الشرطة حاليا وبهذا تؤول جميع الأموال إلي حكومة ديمصر والممثلة في انا وانا وانا

وفي سبيلي لفعل هذا ستكون هناك ايضا ثورة ممزوجة بالفرح والحزن ايضا بالتخلص من ........ وسيكون من بين الجموع مجهول ...... سيحاول قتلي ولن أموت فاقرر علي اثرها تعيين هيئة قضائية من النساء وشرطة ايضا ثم امرهم بقتل كل الرجال والنساء المسترجلة لما لهم من خطر علي كل الديمصريين فلا يبقي في ديمصر إلا انا الرجل الوحيد ويبقي كل الشعب من النساء فأخذ في هذه السنة جائزة ديمصر في تحديد النسل وجائزة نوبل كما سادخل في الموسوعات العالمية لكثرة معشوقاتي من النساء والبنات والاطفال ايضا كما سجتمع كل الشعب بالولاء والطاعة لي طمعا وخوفا كما ساخذ وسام استحقاق من الدرجة الاولي الممتازة م جمهورية ما وراء المحيطات ودولة برمودا كما سالقب نفسي بابو الديمصريين ونظرا لانني لا أفعل شئي يخالف القواعد والتعليمات وضميرالحي النابض الخائف من يوم الحساب سأتزوج كل نساء ديمصر ثم اقتل نصف ابنائي لألقب بأبو الشهداء وابقي النصف الثاني ليكونوا اخوت الشهداء وبهذا اكون قد حققت مالم يحققه غيري في جعل شعب ديمصر شعب كله اخوة بره وجوه لا يفرق بينهم دين ولا عرق ولا لون ولا مال بالطبع لانهم كلهم سينتموا إلي ديني ، سلالاتي ،عرقي ،لوني انا ونظرا لخوفي الشديد من التمييز إذا ولدت احدهن ولد يشبها فساقتله بيدي حتي لا يكون فتنة.

كانت هذه اخر فلحوصة من فلاحيصي مواطن تتعامد شمس الصباح بشعاعها علي وجاناتيه في صندوق من الصفيح وزجاج في وسط قاهرة المعز فوق اعلي جسورها غير قادر علي التحرك يمنا شمالا او ان يقفز في نيلها او ان اطير في سمائها غير انه فكر في فلحوصة لعلها تنسينيه عمره الضاع في إشارات المرور أو يسمع صوته لفلحوص اخر في عالم اخر فنكون سويا جمهورية الفلاحيص وننهي بدورنا الظلم التخلف المتعمد التجهيل التعتيم والتعمية في بلدنا السابقة.