السيارة
امس الاول كنت قد تحدثت مع اخواتي حول عدة مواضيع كان منها سياراتي فالقاصي والداني يعرف ما الم بها وانها في مراحلها الاخيرة او ايامها الاخيرة فإنها تنازع الموات بعد مايربوا من 11 سنة كنا فيها سويا ومازلت احبها واستعطفها البقاء بين احضاني غير انها تابي ذلك
وعملا بقول الله تعالي إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فانني اعاملها بكل لين حتي ترضي حتي انني في بعض المطبات الصناعية وهم كثر اراني افكر في الخروج من بطنها حتي تعبر تلك المطبات بسلام ولكثر المطبات فقد تغضية عند تلك الامنية علي انني اصبحت اكثر حاسيتنا معها.
عالها ترضي العيش معي ونبقي سويا كما كنا في العهد القديم ، لذلك قررت التخوش فبدلنا من امتطائها من النزهة حتي المعادي وهو طريق مليئ بالاشباح ومعكرات دمائها وعوامل اخري محفزفة علي ان تغضب مني وتعلن حالات العصيان علي
وانا في الحقيقة غير قادر علي غضبها فما ذلت معلقا في حبها شغوفا علي مسح ظهرها مستمتعا بتقبيل طارتها فرحا بنفخ عجلاتها
فما كان مني غير ان اتخذت قرار لا اعلم مدي صحة قوي العقلية حين اتخذته ولا اعلم العواقب المترتبة عليه غير ان ما اعلمه انني اتخت رفقا بها وحفاظ علي الود بيني وبنها علها تدرك انني ورغم كبر سنها مازلت عاشقا لها مستمتعا بروحها الطيبة وطيب معشرها فلم اذكر قبل كتابة تلك الاسطر انها غضبت مني يوم او ذهب إلي ورشة تصليح السيارات مكادة في او رغبة في لي زراعي
No comments:
Post a Comment