ايتها الملاك
ادعو إليا
ادعو عليا
فما دعائك إلا رحمتا تتنزل بي
كنسمة برد في صيف حر
اسمع صليل خلخالك من بعيد
همسات قلبيك تناديني
أري عينيك تناجيني
حتي شفتيك
هلا جئتني
هلا فتحتي النور في طريقي
بالأمس كنا أحبا
واليوم ماذا
لا تُعلنيها
لا تكتبيها
لا
بل حتى لا تتخيليها
كيف الحياة بدونك
هذا أنا
ولدت علي رؤيا كي ولا احي سواكي.
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار
فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة
:
أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة
فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة
فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك
فهل يعيد الحزن مافقدت؟